فوزيــة فتيحــي بطلــة إفريقيــا فــي رمــي الجلــة ســنة 1992 سليلة أسرة رياضيــة بامتيــاز، فبينما كان والدهــا ملاكما، تخصــص إخوتها الثلاثة فــي رمي الجلــة و القــرص.
بعد فترة التوهج، ابتليت فوزيــة بمرض الفشــل الكلــوي الــذي يتطلــب أربع عمليات غســل للكلي فــي الأســبوع.
زارت مقر المؤسسة رفقة عضو مجلس الإدارة العداءة نزهة بيدوان ، بعد انصرام أزيد من شــهر ونصــف علــى اســتفادتها مــن آخــر حصــة. وقد تبين أن حالتهــا الصحيــة لا تســمح لهــا بممارســة أيــة وظيفــة لأن المــرض يســبب لهــا تعبــا شــديد.، بشكل يستحيل معه القيام بأي جهد لتوفيــر دخــل قــار وســكن دائــم، حيــث باتــت معتمــدة علــى عائلتهــا لإيوائهــا.
شهادة فوزية فتيحي
«لــولا المؤسســة التــي سارعت إلى دعمي لكنــت اليــوم فــي عــداد الموتــى. فبمجــرد علــم الســيد ســعيد بلخيــاط حيــن لقائنــا بخطــورة حالتــي، أمر بنقلــي علــى الفــور إلــى مركــز صحــي متخصص حيث خضعت هناك لغســل الكلــى.
أنــا اليوم مدعومــة كلية من طرف المؤسسة، فالتأميــن يســدد 70٪ مــن التكاليــف الصحيــة فيما تتكفل المؤسســة بالمبلغ المتبقي. عــلاوة علــى أنهــا تمدنــي بقســائم شــراء شــهرية حتــى أتمكــن مــن اقتنــاء مــا يلزمنــي مــن طعــام. لقــد غيــرت المؤسســة حياتــي، وأنــا ممتنــة لهــا علــى أياديهــا البيضــاء نحــوي».